الرئيسيه أخبار
عن الكلية الأقسام
هيئة التدريس الطلاب
الدرسات العليا وحدة ضمان الجودة
الوسائط خدمات الكترونية
الاداريين الوحدات
International Coopration Center
التحصيل الإلكترونى

لماذا جامعة المنيا

المنيا عروس الصعيدpppp

بين عراقة الماضى .... وحداثة المستقبل

وصفَ " بن بطوطة " الرحالة العربى المشهور المنيا عند زيارته لها عام 726 هـ قائلاً (إنها مدينة كبيرة الساحة ، متسعة المساحة ، مبنية على شاطئ النيل ، وحق حقيق لها على بلاد الصعيد التفضيل ، بها المدارس والمشاهد ، والزوايا والمساجد ) .

إنها عروس الصعيد الجميلة التى لعبت دوراً بارزاً فى تاريخ مصر القديم والحديث وصنع الحضارة ، كما ساهمت بنصيبها كاملاً وموفوراً فى التضحيات من أجل الدفاع عن كرامة الوطن ضد الغزاة والغاصبين على مدى الأيام والسنين .

 

مبنى ديوان عام محافظة المنيا

 وقد تطور اسم المنيا من الكلمة الهيروغليفية ( منعت ) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم ( منعت خوفو ) الذى ورد فى نقوش مقابر بنى حسن ومعناه مدينة مرضعة الملك خوفو ، ثم تطور هذا الاسم إلى ( مونى ) فى القبطية وتعنى المنزل ، ومنه جاء الاسم الحالـى ( المنيا ) وتســمى ( منيا الفولى ) نسبة إلى العالم الإسلامى الكبير أحمد الفولى

 وتتضح الأهمية التاريخية والسياحية للمنيا حيث تكتمل فيها حلقات التاريخ المصرى الفرعونى ( دولة قديمة دولة وسطى دولة حديثة ) ثم العصر اليونانى والرومانى  والعصر المسيحى والعصر والإسلامي . فقد شهدت كل بقعة من بقاعها تاريخاً حافلاً يفتخ به أبناء المنيا على مر الآيام .

ومحافظة المنيا واحدة من بين 28 محافظة تضمها أرض مصر ، وهى عاصمة إقليم شمال الصعيد الذى يضم ( المنيا – بنى سويف – الفيوم ) ، وهى تمتد على نهر النيل بمسافة 135كم ، ومتوسط عرض 18كم . وتقع فى موقع متوسط بين الوجهين القبلى والبحرى، وبلغت شهرتها السياحية مكانةً عظيمة وفريدة ، وتاريخ عريق يؤكده ما بها من مزارات سياحية ومناطق أثرية تجمع خمسة عصور تاريخية ، تجمع بين عراقة الماضى وإنجازات الحاضر ، إضافة إلى ما تتميز به من خصائص جغرافية فريدة تجمع بين البيئة الحضرية والريفية والصحراوية ... كما إنطلقت منها أول دعوة للتوحيد عل يد إخناتون مما جعلها بحق عروساً للصعيد .

 

 

والقارئ لخريطة مصر يلاحظ وقوع محافظة المنيا فى موقع متوسط ، يحدها من الشمال محافظة بنى سويف ، ومن الجنوب محافظة أسيوط ، والغرب حدود محافظة الجيزة ، ومن الشرق حدود محافظة البحر الأحمر .

 

التقسيم الإدارى

تضم المنيا 9مراكز هى من الشمال إلى الجنوب : ( العدوة – مغاغة – بنى مزار – مطاى – سمالوط – المنيا – أبوقرقاص – ملوى – ديرمواس ) تضم 358 قرية تابعة للوحدات المحلية و 1713 تابعاً وعزبة ونجعاً ، ويبلغ عدد الوحدات القروية 61 وحدة قروية .

كما تضم المحافظة مجلساً شعبياً مقره مدينة المنيا ، وعدد 9 مجالس شعبية بالمراكز ، و9 مراكز أخرى للمدن ، و 61 مجلساً شعبياً للقرى .

الدوائر الإنتخابية

يوجد بالمنيا 11 دائرة إنتخابية لمجلس الشعب هى : ( قسم شرطة المنيا – مركز شرطة المنيا – مركز شرطة بنى مزار – مركز شرطة مطاى – مركز شرطة سمالوط – مركز شرطة العدوة – مركز شرطة مغاغة – مركز شرطة أبو قرقاص – قسم شرطة ملوى – مركز شرطة ملوى – مركز شرطة ديرمواس ) يمثلها 22 عضو بالانتخاب . أما مجلس الشورى فهو خمس دوائر هى ( قسم شرطة المنيا - مركز شرطة المنيا - مركز شرطة بنى مزار - مركز شرطة العدوة - قسم شرطة ملوى ) يمثلها 10 أعضاء بالإضافة للعضو بالتقييد .

السكان

يبلغ عدد سكان محافظة المنيا 4.388.036 نسمة حسب تعداد عام 2006 ، ويقترب حالياً من 5 ملايين نسمة . يسكن المدن منهم 829325 ، والريف 3.558.711 .

 

المساحة والزراعة

تبلغ مساحة مسطح المحافظة 532176 فداناً ، منها 94219 بوراً ومنافع ، والزمام الحقلى بها حوالى 410434 فداناً ، والحدائق حوالى 27523 فداناً ، لتكون المساحة المنزرعة 437957 فداناً ، والأراضى الجديدة المستصلحة حوالى 33893 فداناً ، وحدائق حوالى 1892 فداناً ، لتكون مساحة الأراضى المستصلحة حوالى 35785 فداناً.

وبذلك يكون الزمام المنزرع أرض واد ، ومستصلح 473742 فداناً ، حيث تمثل المساحة المنزرعة فى المنيا 8% .                                         

ومن أهم الزراعات : قصب السكر ، والقطن ، والقمح ، والذرة الشامية ، والثوم ، والبصل ، وفول الصويا ، وبنجر السكر ، وبعض النباتات العطرية والطبية .

وتنتج محافظة المنيا 27% من إنتاج الجمهورية من النباتات الطبية والعطرية ، و 7.6 حاصلات حقلية ، و 3.6 خضر وفاكهة ، وتحتكر المنيا المركز الأول فى إنتاج عسل النحل والشمع . كما تتميز المنيا بإنتاج العنب الرومى الأحمر الذى يُصدر للخارج ، بالإضافة إلى ذلك تتميز المنيا بإنتاج البيض ومزارع الدواجن ، وتمتلك مزارع سمكية إنتاجها يكفى المحافظة ، ويُصدر للمحافظات الأخرى .

لماذا المنيا عروس الصعيد

لأنها أصيلة : ففى رحابها المناطق الأثرية التى ينبهر بها العالم ، ولم لا ، فهى ثالث محافظة غنية بأثارها على مستوى الجمهورية بعد محافظتى الجيزة والأقصر .

      

مقبرة بيتوزيريس ( من العصر اليونانى الرومانى )

لأنها متدينة : فعلى أرضها كانت أول دعوة للتوحيد ، وفيها استقرت العذراء مريم والوليد عيسى ، واحتضنت أبنائها مسيحيين ومسلمين ، ليتناغم صوت أجراس تقرع ، وأذان يُقام ، لينعم الجميع بالأمن والسلام .

لأنها فارعة : فهى تمتد طولاً على ضفاف النيل بـ 135 كم ، سهلى الحركة ، ميسورة الإنتقال .

لأنها مترابطة : تفتخر بالطفرة التى حدثت لطرقها :

الطريق الصحراوى الشرقى ، والصحراوى الغربى ، الذى تم إزدواجه وإنارته ، وطريق الشيخ فضل الذى يربط بينها وبين رأس غارب بالبحر الأحمر ، والطريق الزراعى الذى يربط بينها وبين القاهرة ، كما يمتد جنوباً ليصلها بمحافظات لاصعيد . بالإضافة إلى طرقها الداخلية ، كالطريق الدائرى ، وطريق امتداد الكورنيش الذى يربط بين شمالها وجنوبها . والطريق الأوسط الذى يربط بين المنيا والمنيا الجديدة فى بضع دقائق .

لأنها طموح : حيث يجرى إنشاء كوبرى للنيل فى ملوى وآخر فى بنى مزار ، فضلاً عن القفزة التى تشهدها فى مجال الإسكان ، والتعليم والشباب والرياضة ومحو الأمية ، والصناعة ، والزراعة .

لأنها غنية : بسكانها الذى يبلغ تعداهم ما يزيد عن 4.5 مليون نسمة . حقاً إنها ثروة بشرية .

غنية : بما على أرضها من مصانع جديدة بالمدينة الصناعية ، ومصانع متطورة .

غنية : بطبيعتها الجبلية وثرواتها المحجرية المتعددة ، والمتنوعة ، والممتدة .

 

 

غنية : بمحطات دواجن شوشة لإنتاج أكثر من 300 ألف دجاجة سنوياً .

غنية : ببنيتها الأساسية من محطات المياه والكهرباء والغاز الطبيعى والإتصالات . فكلها تفوق طاقة الاحتياج الطبيعى بما يعنى أنها ساحة ممهدة للإستثمار .

غنية : بأراضيها الزراعية وأرضها الصالحة للاستصلاح ، التى تمتد على ضفاف نهر النيل وتخترق الصحراء لتحويلها إلى أرض خضراء . 

غنية : بإسكانها ، وبمدينة المنيا الجديدة ، ومشروعات الإسكان على أراضيها الصالحة للإستثمار العقارى .

 

مدينة المنيا الجديدة

لأنها معاصرة : بجامعتها التى تحتضن 16 كلية ، بخلاف المععد العالى للتكنولوجيا شرق النيل ، ةطلابها الذين يزيدون عن 46 ألف طاب وطالبة .

لأنها معاصرة : بالوحدات ذات الطابع الخاص بداخلها ، كمكتبة مبارك للعلوم ، والأستاد الأوليمبى ، والصالة المغطاة ، وحمام السباحة الأوليميى .

ولأنها تعشق الفن والثقافة والإعلام : من خلال قصور الثقافة المنتشرة فى بقاعها ، وفى مقدمتها قصر ثقافة المنيا الجديدة الذى يُعد منارة ثقافية متألقة بكل ما يحويه من مكونات تشع الثقافة فى المجتمع بأسره . والمسرح المكشوف على كورنيش النيل ، ومركز سوزان

مبارك للفنون والآداب بجامعة المنيا ، ومتحفالفن الحديث بالجامعة ، والصحف العديدة التى تصدر عنها ، واحتضانها لمبنى تليفزيون القناة السابعة ، وإذاعة شمال الصعيد ، وفرق الموسيقى العربية والكورال والمسرح .

 

المسرح المكشوف على كورنيش النيل

ولأنها عريقة وأصيلة : فهى التى أنجبت سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك ، وأطلقت منها السيدة هدى شعراوى دعوتها لحرية المرأة ، وعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين ، وجراح القلب العالمى د. مجدى يعقوب ، والفنان عمار الشريعى الموسيقار العالمى ، وكابتن منتخب مصر أحمد حسن ، والبطل شريف عثمان الذى حصل على الميدالية الذهبية فى أولمبياد بكين ، وآخرين فى مجالات عديدة .

لأنها مضيافة : ففنادقها السياحية والمنتجعات والبواخر تستقبل ضيوفها بالبسمة والترحاب.

وتوفر المنيا فرص الاستثمار فى جميع المجالات لتحقيق الطفرة المرجوة فى كافة مجالات الحياة وتتمثل المحفزات التى تقدمها فى : أراضِ بالمجان ، وتنوع فى الاستثمار ، وتبسيط الإجراءات من خلال المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين والمستثمرين بالمنيا وملوى الذى يقدم 35 خدمة فى وقت واحد ... فضلاً عن البدء فى إنشاء فرع الهيئة العامة للاستثمار فى المنطقة الصناعية حيث يتم فيه تجميع كافة الإجراءات والمراحل اللازمة لنهو أى مشروع استثمارى دون الحاجة إلى الحضور إلى مقر الهيئة بالقاهرة .

ــــــــــــــــ